حلقة من برنامج احبك ربى بعنوان (بر الابناء)
راااااااائعه فعلا
يوم جديد وعمل جديد من أحب الأعمال إلى الله، ونتمنى أن يكون كل شخص فينا قد أخذ قرار أن يرتقي بنفسه ليفعل احد الأعمال التي يُحبها الله، عمل اليوم يشجعنا عليه حال الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا لأن النبي كان يفعل هذا العمل أثناء الصلاة وخصوصاً صلاة الجمعة، عمل اليوم هو بر الأبناء.
وإذا كان فعلاً أحب الأعمال إلى الله هو بر الوالدين فأساس بر الوالدين هو بر الأبناء؛ فعندما يُبر الأباء أبنائهم سيكبر الأبناء على بر والديهم. ولذلك عندما تختار زوج لإبنتك أو زوجه لإبنك فإنك ينبغي أن تختار صاحب الخُلق والدين حتى تضمن تربية أبنائهم تربية صالحه، فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة على إحدى خصال ثلاثة، تنكح المرأة على مالها، وتنكح المرأة على جمالها، وتنكح المرأة على دينها، فخذ ذات الدين والخلق تربت يمينك" الراوي أبو سعيد الخدري.
لماذا يُحبك الله أن تُبر أبنائك؟
1- لنفسك، لأن الأولاد هم إمتداد لك، لأنك إذا ركزت في تربية إبنائك سيبرونك وسيكونوا إمتداد صالح لك في الدنيا وبعد مماتك. وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له" الراوي: إبن تيميه.2- الله يُحب أن تُبر أبنائك لإنك مطلوب منك أن تصنع جيل المستقبل، وأن تصنع خليفة الله في الأرض، فالله سلم لك القيم والأخلاق على خير فسلمهم لله في أولادك على خير.
ماذا نفعل حتى نُبر أبنائنا فيُحبنا الله؟
1- أن تكون قدوة صالحة لأبنائك، فإذا كنت قدوة صالحة لهم فسيكونوا هما لك قدوة في إصلاحك، لإنك ستمتنع من فعل السلوكيات السيئة أمامهم حتى لايقلدونك، فكُن جليسس صالح لأبنائك تُعلمهم القيم والأخلاق من خلال تنفيذك لها فسوف يحتذون أبنائك حُذوك وسيكونوا مثلك في كل شيء. وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الجليس الصالح ومثل جليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة" الراوي أبو موسي الأشعري.2- أن تُصاحب أولادك، الله يطلب من الأبناء أن يكونوا صحبه لوالديهم : "وصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا" لقمان 15. والأبناء سيتعلمون هذه الصحبه من أبائهم، فإجعلهم هم من يحتاجون إليك ويأتون ليستشيرونك في أمورهم وأن يحكوا لك أسرارهم، وهذا سيتم عندما تكون أنت صاحب لهم، تتقبل أخطائهم وتُربيهم بالأنسب لهم وليس الأنسب لك أنت.
- أولادك أمانه عندك أعطاها لك الله حتى تصنع خليفه لله على الأرض فإتقي الله فيهم وربيهم بالأنسب لهم، أختار إسم سهل لهم حتى لايُسبب لهم المشاكل عندما يكبرون، واجعلهم يختارون الكليه التي يُحبونها وليست التي تُريدها انت لهم حتى يؤدوا فيها بنجاح، أجعلهم يختارون الأزواج والزوجات الذين يرون فيهم أنهم سيكونوا أزواج صالحيين لهم، فلا تختار لهم الأزواج لمجرد إسم العائله أو المكانه الإجتماعيه.
وأخيراً ربي أولادك بمال حلال حتى يكبروا ويفهموا قيمة المال الحلال ويبتعدوا عن المال الحرام.
أُحبك ربي بحسن القدوة والصحبه الصالحة لإبنائي.
راااااااائعه فعلا
يوم جديد وعمل جديد من أحب الأعمال إلى الله، ونتمنى أن يكون كل شخص فينا قد أخذ قرار أن يرتقي بنفسه ليفعل احد الأعمال التي يُحبها الله، عمل اليوم يشجعنا عليه حال الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا لأن النبي كان يفعل هذا العمل أثناء الصلاة وخصوصاً صلاة الجمعة، عمل اليوم هو بر الأبناء.
وإذا كان فعلاً أحب الأعمال إلى الله هو بر الوالدين فأساس بر الوالدين هو بر الأبناء؛ فعندما يُبر الأباء أبنائهم سيكبر الأبناء على بر والديهم. ولذلك عندما تختار زوج لإبنتك أو زوجه لإبنك فإنك ينبغي أن تختار صاحب الخُلق والدين حتى تضمن تربية أبنائهم تربية صالحه، فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة على إحدى خصال ثلاثة، تنكح المرأة على مالها، وتنكح المرأة على جمالها، وتنكح المرأة على دينها، فخذ ذات الدين والخلق تربت يمينك" الراوي أبو سعيد الخدري.
لماذا يُحبك الله أن تُبر أبنائك؟
1- لنفسك، لأن الأولاد هم إمتداد لك، لأنك إذا ركزت في تربية إبنائك سيبرونك وسيكونوا إمتداد صالح لك في الدنيا وبعد مماتك. وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له" الراوي: إبن تيميه.2- الله يُحب أن تُبر أبنائك لإنك مطلوب منك أن تصنع جيل المستقبل، وأن تصنع خليفة الله في الأرض، فالله سلم لك القيم والأخلاق على خير فسلمهم لله في أولادك على خير.
ماذا نفعل حتى نُبر أبنائنا فيُحبنا الله؟
1- أن تكون قدوة صالحة لأبنائك، فإذا كنت قدوة صالحة لهم فسيكونوا هما لك قدوة في إصلاحك، لإنك ستمتنع من فعل السلوكيات السيئة أمامهم حتى لايقلدونك، فكُن جليسس صالح لأبنائك تُعلمهم القيم والأخلاق من خلال تنفيذك لها فسوف يحتذون أبنائك حُذوك وسيكونوا مثلك في كل شيء. وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الجليس الصالح ومثل جليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة" الراوي أبو موسي الأشعري.2- أن تُصاحب أولادك، الله يطلب من الأبناء أن يكونوا صحبه لوالديهم : "وصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا" لقمان 15. والأبناء سيتعلمون هذه الصحبه من أبائهم، فإجعلهم هم من يحتاجون إليك ويأتون ليستشيرونك في أمورهم وأن يحكوا لك أسرارهم، وهذا سيتم عندما تكون أنت صاحب لهم، تتقبل أخطائهم وتُربيهم بالأنسب لهم وليس الأنسب لك أنت.
- أولادك أمانه عندك أعطاها لك الله حتى تصنع خليفه لله على الأرض فإتقي الله فيهم وربيهم بالأنسب لهم، أختار إسم سهل لهم حتى لايُسبب لهم المشاكل عندما يكبرون، واجعلهم يختارون الكليه التي يُحبونها وليست التي تُريدها انت لهم حتى يؤدوا فيها بنجاح، أجعلهم يختارون الأزواج والزوجات الذين يرون فيهم أنهم سيكونوا أزواج صالحيين لهم، فلا تختار لهم الأزواج لمجرد إسم العائله أو المكانه الإجتماعيه.
وأخيراً ربي أولادك بمال حلال حتى يكبروا ويفهموا قيمة المال الحلال ويبتعدوا عن المال الحرام.
أُحبك ربي بحسن القدوة والصحبه الصالحة لإبنائي.
No comments:
Post a Comment