لأنه بذرة تستحق أكثر من الرعاية..الطفل مخلوق جميل يجب معاملته باحترام
لأن أطفالنا قرة أعيننا ، وصحتهم النفسية والجسدية تهم كل أب وأم ، عقد المركز الثقافي "ساقية عبد المنعم الصاوي" بالزمالك ندوة عن توعية الآباء والمجتمع بحقوق الأطفال ، وذلك خلال "شهر الطفل" وعام الحقوق الذي تتبناه الساقية هذا العام ، حضر الندوة الدكتورة "مها مراد" أستاذة طب الأطفال والقلب ، ومديرة مستشفي قصر العينى التعليمي الجديد ، الدكتور " محمد يحيي الرخاوي " رئيس جمعية الطب النفسي التطوري ، رئيس قسم العلاج النفسي بدار المقطم للصحة النفسية ، ومدرس بجامعة القاهرة ، والدكتور "حيدر عباس غالب" أستاذ الفارماكولوجي بكلية طب القصر العينى ، نائب رئيس لجنة قطاع الدراسات الطبية ، ورئيس الجمعية المصرية لأخلاقيات المهن الطبية . صحة الطفل ليست وليدة اللحظة ولكنها لا بد أن تبدأ من قبل الشرع في الزواج وهذا ما أشارت اليه الدكتورة مها مراد فى بداية حديثها . قالت الدكتورة مها مراد : " الطفل في مصر يشكل حوالى 35% : 38 % من تعداد السكان ، وهو الطفل من لحظة الولادة إلى سن 18سنة ، ولا شك أن صحة الطفل مرتبطة بصحة الأم لأنها الوعاء ، أما الأب فهو الجزء المكمل لتنشئة الطفل ، وصحته تبدأ من اختيار الزوجين لبعضهم البعض ، وذلك لأن هناك أمراض وراثية يمكن اكتشافها عن طريق فحص ما قبل الزواج لتفادى إصابة الطفل بأي مرض وراثي ، وتختلف الأمراض الوراثية فمنها نوع يتسبب فى موت الطفل وهو جنين ، أو أمراض تؤدي إلى موته فى سنوات العمر الأولي أو أمراض وراثية يعيش بها الطفل ولكن يسبب عبء كبير جداً على مادي ونفسي وجثماني على الأسرة والمجتمع ". التخطيط يحقق للطفل الرعاية الكافية ------------------------------------- وتضيف الدكتورة مها : "أن تربية طفل سليم تحتاج وعي ومجهود كبير ، لذا لابد من الاهتمام فى البداية بالصحة الإنجابية والمرأة بشكل خاص منذ بداية التفكير فى الزواج ، وخاصة إذا كان زواج أقارب الذي يتسبب فى إصابة الطفل بالأمراض الوراثية ، لذا حق الطفل أهم من إتمام الزواج فى هذه الحالة ، مهما كانت العادات والتقاليد أو الروابط العائلية أو أي فائدة اخري قد تعود على الزوجين ، لذلك قبل التفكير فى الإنجاب لا بد أن يكون هناك نوع من التخطيط وإذا لم يكن الأبوين على كامل الاستعداد لاستقباله يولد هذا الطفل غير مرغوب فيه ، لذا من حق الطفل أن يأتى للحياة ويشعر أن الأبوين مستعدين لوجوده فى حياتهما مادياً ومعنوياً ، لأن إذا حدث غير ذلك لن يجد الطفل الرعاية التى من حقه أن يحصل عليها ، إذا التخطيط الواعي مطلوب لإنجاب عدد أطفال معين ، على فترات متباعدة أو متقاربة ، وليس هناك أي مشكلة طالما أن صحة الأم تسمح بالإنجاب ". العادات والتقاليد تجنى على الطفل ---------------------------------- وتشير الدكتورة مها إلى أنه لا بد أن يكون الزوج والزوجة بينهما تقارب لإنشاء هذه الأسرة ، وغير مطلوب الاستعجال على الزواج والإنجاب بحجة العادات والتقاليد ، والشعور بالقلق عند مرور شهرين من الزواج بدون حدوث حمل وضغط الحموات والأمهات ، كما يجب أن يكون لدي الأم والأب وعي بطريقة تربية الطفل ، وهنا يأتى دور الأهل أن يعدوا أزواج وزوجات المستقبل لإنشاء أسر سليمة لأن الزواج مسئولية تجاه المجتمع
لأن أطفالنا قرة أعيننا ، وصحتهم النفسية والجسدية تهم كل أب وأم ، عقد المركز الثقافي "ساقية عبد المنعم الصاوي" بالزمالك ندوة عن توعية الآباء والمجتمع بحقوق الأطفال ، وذلك خلال "شهر الطفل" وعام الحقوق الذي تتبناه الساقية هذا العام ، حضر الندوة الدكتورة "مها مراد" أستاذة طب الأطفال والقلب ، ومديرة مستشفي قصر العينى التعليمي الجديد ، الدكتور " محمد يحيي الرخاوي " رئيس جمعية الطب النفسي التطوري ، رئيس قسم العلاج النفسي بدار المقطم للصحة النفسية ، ومدرس بجامعة القاهرة ، والدكتور "حيدر عباس غالب" أستاذ الفارماكولوجي بكلية طب القصر العينى ، نائب رئيس لجنة قطاع الدراسات الطبية ، ورئيس الجمعية المصرية لأخلاقيات المهن الطبية . صحة الطفل ليست وليدة اللحظة ولكنها لا بد أن تبدأ من قبل الشرع في الزواج وهذا ما أشارت اليه الدكتورة مها مراد فى بداية حديثها . قالت الدكتورة مها مراد : " الطفل في مصر يشكل حوالى 35% : 38 % من تعداد السكان ، وهو الطفل من لحظة الولادة إلى سن 18سنة ، ولا شك أن صحة الطفل مرتبطة بصحة الأم لأنها الوعاء ، أما الأب فهو الجزء المكمل لتنشئة الطفل ، وصحته تبدأ من اختيار الزوجين لبعضهم البعض ، وذلك لأن هناك أمراض وراثية يمكن اكتشافها عن طريق فحص ما قبل الزواج لتفادى إصابة الطفل بأي مرض وراثي ، وتختلف الأمراض الوراثية فمنها نوع يتسبب فى موت الطفل وهو جنين ، أو أمراض تؤدي إلى موته فى سنوات العمر الأولي أو أمراض وراثية يعيش بها الطفل ولكن يسبب عبء كبير جداً على مادي ونفسي وجثماني على الأسرة والمجتمع ". التخطيط يحقق للطفل الرعاية الكافية ------------------------------------- وتضيف الدكتورة مها : "أن تربية طفل سليم تحتاج وعي ومجهود كبير ، لذا لابد من الاهتمام فى البداية بالصحة الإنجابية والمرأة بشكل خاص منذ بداية التفكير فى الزواج ، وخاصة إذا كان زواج أقارب الذي يتسبب فى إصابة الطفل بالأمراض الوراثية ، لذا حق الطفل أهم من إتمام الزواج فى هذه الحالة ، مهما كانت العادات والتقاليد أو الروابط العائلية أو أي فائدة اخري قد تعود على الزوجين ، لذلك قبل التفكير فى الإنجاب لا بد أن يكون هناك نوع من التخطيط وإذا لم يكن الأبوين على كامل الاستعداد لاستقباله يولد هذا الطفل غير مرغوب فيه ، لذا من حق الطفل أن يأتى للحياة ويشعر أن الأبوين مستعدين لوجوده فى حياتهما مادياً ومعنوياً ، لأن إذا حدث غير ذلك لن يجد الطفل الرعاية التى من حقه أن يحصل عليها ، إذا التخطيط الواعي مطلوب لإنجاب عدد أطفال معين ، على فترات متباعدة أو متقاربة ، وليس هناك أي مشكلة طالما أن صحة الأم تسمح بالإنجاب ". العادات والتقاليد تجنى على الطفل ---------------------------------- وتشير الدكتورة مها إلى أنه لا بد أن يكون الزوج والزوجة بينهما تقارب لإنشاء هذه الأسرة ، وغير مطلوب الاستعجال على الزواج والإنجاب بحجة العادات والتقاليد ، والشعور بالقلق عند مرور شهرين من الزواج بدون حدوث حمل وضغط الحموات والأمهات ، كما يجب أن يكون لدي الأم والأب وعي بطريقة تربية الطفل ، وهنا يأتى دور الأهل أن يعدوا أزواج وزوجات المستقبل لإنشاء أسر سليمة لأن الزواج مسئولية تجاه المجتمع
No comments:
Post a Comment